ركبه لعلاج التقوس Oa assist
مرض تقوس الساقين أو العظام أو ما يسمى بمرض إعوجاج الساق, عادة ما يظهر لدى الأطفال والرضع وقد يظهر كذلك عند الكبار لكن بنسبة صغيرة. و يظهر بدايةً من تحت الركبة إلى نهاية الساق , و هذا الإعوجاج الذي يصيب الكبار فغالباً ما يكون موجوداً منذ الصغر نتيجة للين العظام الذي لم يتم علاجه بصورة جيدة, مما يؤدي إلى زيادة تقوسه مع مرور المراحل العمرية المتتالية, بسبب التحميل الزائد على المفصل الداخلي للركبة مما يؤدي بالضرورة إلى تآكل الغضاريف و ظهور خشونة مبكرة في الركبة
لابد ان نعرف ان الشخص السليم بامكانه أن يضم قدميه دون وجود مسافة كبيرة بين ركبتيه , اما بالنسبه للشخص المصاب بتقوس الساق يكون الشخص غير قادر على ضم قدميه دون ان يكون هناك مسافه كبيره بينهم.
هناك نوعان من التقوس
التقوس للداخل و التقوس للخارج
التقوس للداخل : يصعب على المريض ضم ركبيتين سويا نظرا لقرب القدمين من بعضهما و قرب قدميه في نفس الوقت. التقوس للخارج: المريض لا يستطيع ضم قدمي
تقوس الساقين للخارج
الأسباب
بعض أسباب تقوس الساقين للخارج (ركبة فحجاء) مشتركة مع أسباب التقوس للداخل. من أهم أسباب التقوس للخارج هي:
– لين عظام قديم لم يتم علاجه بصورة جيدة
– وجود ورم في العظم
– كسور التأمت فى وضع خاطيء أدت الى انحراف العظام
– إصابات فى مركز النمو
– هشاشة العظام
– التقزم
– الالتهاب العظمي المفصلي مثل خشونة الركبة:
هذا المرض قد يكون سبب و نتيجة في نفس الوقت للتقوس الخارجي. فتأكل غضاريف الركبة الخارجي هو من احدى أسباب التقوس, مثل ما أن التقوس للخارج يزيد من الضرر الواقع على غضاريف الركبة
الأعراض
يعاني مرضى تقوس الساقين للخارج من الكبار من الألام في المفاصل عند المشي, خصوصا في الجانب الخارجي من الركبة. هذه الألام قد تتطور فيما بعد و تؤدي الي الالتهاب العظمي المفصلي.
كما ان شكل الساق المقوسة عادة ما تثير استياء المريض
ارشادات عامة لمرضى التقوس (النوعان)
مرضى التقوس بنوعيه يجب عليهم أن يتفهموا طبيعة التقوس و ينتبهوا لحركتهم التي قد تؤلمهم أو تضايقهم. و من الأشياء المهمة هي التقليل من الحركات عالية الحدة التي تتطلب مجهودا كبيرا. يفضل أيضا لمرضى التقوس أن يزوروا طبيبا للعلاج الطبيعي و التأهيل ليساعدهم على تحسين حركتهم و تحسين استخدام الساق دون الضرر بها. أيضا الاعتناء بالوزن و عدم زيادته مهم لتقليل الضغط من على الركبتين. و أخيرا, يجب على مرضى التقوس زيارة طبيب العظام لاستشارته و مناقشته في طرق العلاج المتاحة و الممكنة, و كلما كانت هذه الزيارة في مرحلة مبكرة, كلما كان أفضل للمريض